اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 437
* وقال الحسن رحمه الله: أهينوا الدنيا فو الله ما هي لأحد بأهنأ منها لمن هانها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 145].
* وقال رحمه الله: إذا أراد الله بعبد خيرا أعطاه من الدنيا عطية ثم يمسك، فإذا أنفد عاد عليه، وإذا هان عليه عبد بسطها له بسطا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 145].
* وكان بعض العلماء يدعو: أيا ممسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أمسك عني الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 145].
* وقال ابن السماك رحمه الله: إن الدنيا من أولها إلى آخرها قليل، وإن الذي بقي منها في جنب الذي مضى قليل، وإنما لك منها قليل، ولم يبق من قليلك إلا قليل، وقد أصبحت في دار الشِراء، ودار الفِداء، وغدًا تصير إلى دار الجزاء، ودار البقاء، فاشتر اليوم نفسك، وفادها بكل جهدك، لعلك أن تخلص من عذاب ربك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 150].
* وقال سفيان رحمه الله: إذا أردت أن تعرف قدر الدنيا؛ فانظر عند من هي!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 151].
* وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: إنما زهد الزاهدون في الدنيا اتقاء أن يشاركوا الحمقى والجهال في جهلهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 152].
* وقال عيسى ابن مريم - عليه السلام -: طالب الدنيا مثل شارب ماء البحر، كلما ازداد شربا ازداد عطشا حتى يقتله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 152].
* وقال بعض الحكماء: كل شيء فاتك من الدنيا غنيمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 152].
* وقال الحسن رحمه الله: من أحب الدنيا حرصًا وسرته: خرج خوف الآخرة من قلبه، ومن ازداد علمًا ثم ازداد على الدنيا حرصًا: لم يزدد من الله - عزَّ وجلَّ - إلا بعدًا، ولم يزدد من الله إلا بغضًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 158].
* وعن وهب رحمه الله قال: قرأت في كتاب شعيا أنه قيل ليونس بن متى: يا يونس إذا أحب العالم الدنيا نزعت لذة مناجاتي من قلبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 164].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 437