اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 436
بحسرات ثلاث: أنه لم يشبع مما جمع، ولم يدرك ما أمل، ولم يحسن الزاد لما قدم عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 132].
* وقال عامر بن عبد قيس رحمه الله: الدنيا كل من فيها يجري على ما لا يريد، وكل مستقر فيها غير راض بها، وذلك شهيد على أنها ليست بدار قرار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 132].
* وكان ابن السماك رحمه الله يقول: من أذاقته الدنيا حلاوتها لميله إليها: جرعته الآخرة مرارتها بتجافيه عنها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 132].
* وعن أبي سليمان الداراني رحمه الله قال: لا يصبر عن شهوات الدنيا إلا من كان في قلبه ما يشغله من الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 135].
* وعن بعض الحكماء قال: من زهد في الدنيا: ملكها، ومن رغب في الدنيا: حُرمها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 135].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 139].
ما زالت الدنيا منغصة ... لم ينج صاحبها من البلوى
دار الفجائع والهموم ودا ... ر البث والأحزان والشكوى
بينا الفتى فيها يسر بها ... إذا صار تحت ترابها ملقى
تقفو مساوئُها محاسنَها ... لا شيء بين النعيِّ والبشرى
* وقال أبو حازم رحمه الله: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 141].
* وقال فضيل بن عياض رحمه الله: قيل: يا موسى أيحزن عبدي المؤمن أن أزوي عنه الدنيا وهو أقرب له مني، ويفرح أن أبسط له الدنيا وهو أبعد له مني؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 143].
* وقال الفضيل رحمه الله: ما رأيت أحدا عظم الدنيا فقرت عينه فيها، ولا انتفع بها، وما حقرها أحد إلا تمنع بها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 144].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 436