responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 439
* وعن جعفر بن سليمان رحمه الله قال: همُّ الدنيا ظلمة في القلب، وهم الآخرة نور في القلب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 191].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 191].
يلتمس العزَّ بها أهلُها ... والله قد عرفهم ذلَّها
يا عاقد العُقدة يرجو بها ... العيش كأن الموت قد حلَّها
كم تعمر الدنيا ورب السماء ... يريد أن يخربها كلَّها

* وقال بعض الحكماء: الدنيا تبغض إلينا نفسها ونحن نحبها، فكيف لو تحببت إلينا!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 191].
* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: لو أن رجلا دخل على ملك من ملوك الدنيا، فقال: سلني، فقال: أسألك جزَرَةَ بقْل! أكان حازما؟ فوالله للدنيا أهون على الله - عزَّ وجلَّ - من جزرة البقل على الملك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 192].
* وعن أبي خالد الصوري رحمه الله - وكان من أطول الناس صمتا - قال: اللهم أخرجني من جوار إبليس إلى جوارك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 196].
* وقال الجنيدُ رحمه الله: ما أخذنا التَّصَوّف عن القال والقيل، بل عن الجوعِ، وتَرْكِ الدُّنيا، وقطعِ المألوفات.
قال الذهبي رحمه الله: هذا حسن، ومُرادُه: قطعُ أكثر المألوفات، وتركُ فضول الدُّنيا وجوعٌ بلا إفراط، أمَّا من بالغ في الجوع كما يفعله الرُّهبان، ورفضَ سائر الدُّنيا، ومألوفاتِ النَّفس، من الغذاء، والنوم والأهل، فقد عرَّض نفسه لبلاء عريض، وربما خُولِطَ في عقله، وفاته بذلك كثير من الحنيفيَّة السَّمحَة، وقد جعل الله لكل شيء قدرًا، والسَّعادة في متابعة السُّنَنِ. فزِن الأمورَ بالعدل، وصُم وأفطِر، ونَم وقُمْ، والزمِ الورعَ في القوت وارضَ بما قسم الله لك، واصمُت إلاَّ من خَير، فرحمة الله على الجُنيد وأين مثلُ الجنيد

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست