responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 395
* وقال محمد بن عبد الله الزرّاد: رأى محمد بن واسع رحمه الله ابنًا له وهو يخطر بيده، فقال: ويحك تعالَ، تَدري من أنت؟ أمُّك اشتريتها بمائتيْ درهم، وأبوك فلا أكثر الله في المسلمين مِثْلَه. تمشي هذه المشية؟. [صفة الصفوة 3/ 193].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: إذا ذُكر الصالحون فأُفٍّ لي وتُفٍّ. [صفة الصفوة 3/ 198].
* وقال أيضًا رحمه الله: والله لو وقف ملَكٌ بباب المسجد، وقال: يخرج شرُّ مَن في المسجد، لبادرْتُكم إليه. [صفة الصفوة 3/ 200].
* وقال بشر بن الحارث: قال رجل لمالك بن دينار رحمه الله: يا مرائي. قال: متى عرفت اسمي؟ ما عرَف اسمي غيرُك. [صفة الصفوة 3/ 204].
* وعن عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي. قال: إن نفس سعيد بن المسيب رحمه الله، كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب. [الحلية (تهذيبه) 1/ 344].
* وقال أيوب السختياني رحمه الله: إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل. [صفة الصفوة 3/ 210].
* وعن أيوب قال: نبئت أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله ذكر له ذلك الموضع الرابع الذي فيه قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعرضوا له به، قالوا: لو دنوت من المدينة فقال: لأن يعذبني الله بكل عذاب إلا النار، أحب إليّ من أن يعلم الله أني أرى أني لذلك أهل. [الحلية (تهذيبه) 2/ 239].
* وقال أبو عمرو بن مطر: حضرت مجلس أبي عثمان الحيري رحمه الله فخرج، ثم قعد على موضعه الذي كان يقعد فيه للتذكير، فسكت حتى طال سكوته فناداه رجل: ترى أن تقول في سكوتك شيئًا؟ فأنشأ يقول:
وغَيْر تقيّ يأمر الناس بالتّقى ... طبيبٌ يُداوي والطبيب مريض

فارتفعت الأصوات بالبكاءِ والضجيج. [صفة الصفوة 4/ 352].
* وقال الحسن: وبينا هو - أي عبد الله بن المبارك رحمه الله - بالكوفة

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست