responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 394
رأسًا طال ما عصى الله. قال: فأعجز الرجل عنه. [المنتظم 8/ 241].
* ومر بعضهم على صبيان يلعبون بجَوْز، فوطئ على بعض الجوز بغير اختياره فكسره، فقال له الصبي: يا شيخ النار، فجلس الشيخ يبكي، ويقول: ما عرفني غيره. [الجامع المنتخب / 69].
* ومرّ بعضهم مع أصحابه في طريق فرموا عليهم رمادًا، فقال الشيخ لأصحابه: من يستحق النار، فصالحوه بالرماد، يعني فهو رابح. [الجامع المنتخب / 69].
* وقال حذيفة المرعشي رحمه الله: لو جاءني رجل فقال لي: والله الذي لا إله إلا هو يا حذيفة ما عملك عمل من يؤمن بيوم الحساب، لقلت له: يا هذا لا تكفر عن يمينك فإنك لا تحنث. [الحلية (تهذيبه) 3/ 64].
* وقال مطرِّف بن عبد الله رحمه الله: ما مدَحني أحد قطّ إلا تصاغرتْ إليّ نفْسي. [صفة الصفوة 3/ 158].
* وقال أيضًا رحمه الله وهو بعرَفة: اللهم لا تردّ الجميع، من أجلي. [صفة الصفوة 3/ 158].
* وقال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله: إذا رأيت من هو أكبر منك، فقل: هذا سبقني بالإيمان، والعمل الصالح، فهو خير مني، وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل: سبقتُه إلى الذنوب والمعاصي، فهو خير مني، وإذا رأيت إخوانك يكرمونك ويعظّمونك فقل: هذا فضلٌ أُخِذوا به، وإذا رأيت منهم تقصيرًا، فقل: هذا ذنْب أحدثتُه. [صفة الصفوة 3/ 175، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 527].
* وقال عبد الله بن بكر المزني رحمه الله: سمعتُ إنسانًا يُحَدِّث عن أبي أنّه كان واقفًا بعرفة، فرقَّ فقال: لولا أنِّي فيهم لقلتُ: قد غُفِر لهم.
قال الذهبي رحمه الله: كذلك ينبغي للعبد أن يُزريَ على نفسِه ويَهضِمَها. [السير (تهذيبه) 3/ 550].
* وقال محمد بن واسع رحمه الله: لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تَدنوا مني، من نَتن رِيحي. [صفة الصفوة 3/ 192].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست