responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 386
* وقال - رضي الله عنه -: رأسُ التواضع أن تَبدأ مَنْ لَقِيتَ بالسّلام، وأن تَرضَى بالدُّون من المجلس. [عيون الأخبار 1/ 309].
* وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إنكم تفعلون أفضل العبادة: التواضع. [الزهد للإمام أحمد / 304].
* وعن نافعٍ أو غيره، أن رجلًا قال لابن عُمر - رضي الله عنه -: يا خيرَ الناسِ وابنَ خير الناسِ. فقال: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عبادِ الله، أرجو الله، وأخافُه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تُهلِكُوه. [السير (تهذيبه) 1/ 373].
* وجاء رجل إلى ابن عمر - رضي الله عنهما - فسأله عن فريضة، فقال له: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني. [المنتظم 6/ 7].
* وعن مجاهد قال: كنت أصحب ابن عمر - رضي الله عنهما - في السفر فإن أردت أن أركب يأتيني فيمسك ركابي وإذا ركبت سوى ثيابي، قال مجاهد: فجاءني مرة فكأني كرهت ذلك. فقال يا مجاهد إنك ضيق الخلق. [الحلية (تهذيبه) 2/ 11].
* وقال أيضًا - رضي الله عنه -: صحبت ابن عمر، وإني أريد أن أخدمه، فكان هو يخدمني. [الحلية (تهذيبه) 2/ 11].
* وعن عمرو بن سعيد، عن أبيه. قال: قدم ابن عمر - رضي الله عنه - مكة فسألوه. فقال: تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء بن أبي رباح؟. [الحلية (تهذيبه) 2/ 14].
* وعن الرباب قال: سألت ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن شيء. فقال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد. [الحلية (تهذيبه) 1/ 460].
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: عجبتُ لمن يجري في مَجرى البَول مرَّتين كيف يتكبَّر!. [السير (تهذيبه) 1/ 451].
* وعن محمد بن علي رحمه الله أنه قال: ما دخل قلبَ امرئ شيء من الكِبْر، إلا نَقص من عقله مثلُ ما دخله من ذلك، قلّ أو كثُر. [صفة الصفوة 2/ 458].
* وكان أبو سنان رحمه الله يشتري الشيء من السوق فيحمله، فيقال: هات نحمله فيأبى، ويقول: إنه لا يحب المستكبرين. [الحلية (تهذيبه) 2/ 151].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست