responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 376
* وقال جابر بن حبّان:
فإن يَقْتسِمْ مالي بَنِيَّ ونِسوَتِي ... فلن يَقْسِمُوا خُلْقِي الكريمَ ولا فعلي
وما وجدَ الأضيافُ فيما يَنُوبُهُمْ ... لهم عند عِلاَّت النفوس أبًا مِثلِي
أُهِينُ لهم مالي وأعْلَمُ أنّني ... سَأُورِثُه الأحياءَ سِيرةَ مَنْ قَبلي

[عيون الأخبار 1/ 393].
* وعن قبيصة قال: حدثني صاحب لنا أن امرأة من أهل داود الطائي رحمه الله صنعت ثريدة بسمن، ثم بعثت بها إلى داود حين إفطاره مع جارية لها، وكان بينها وبينهم رضاع، قالت الجارية: فأتيته بالقصعة فوضعتها بين يديه في الحجرة، قال: فسعى ليأكل منها، فجاء سائل فوقف على الباب، فقام فقدمها إليه، وجلس معه على الباب حتى أكلها، ثم دخل فغسل القصعة، ثم عمد إلى تمر كان بين يديه - قالت الجارية: ظننت أنه كان أعده لعشائه - فوضعه في القصعة ودفعها إليّ، وقال: أقرئيها السلام، قالت الجارية: ودفع إلى السائل ما جئناه به، ودفع إلينا ما أراد أن يفطر عليه، قالت: وأظنه ما بات إلا طاويًا، قال قبيصة: كنت أراه قد نحل جدًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 463].
* وقال الحسن البصري: صحبت ابن المبارك رحمه الله من خراسان إلى بغداد فما رأيته أكل وحده. [صفة الصفوة 4/ 373].
* وعن الحسين بن الحسن أنه قال: كنا عند ابن المبارك رحمه الله جلوسًا، فجاء سائل فسأله شيئًا، فقال: يا غلام ناوله درهمًا، فلما ولى السائل قال له بعض أصحابه، يا أبا عبد الرحمن، هؤلاء السؤال يتغدون بالشواء والفالوذج! كان يكفيه قطعة، فلِم أمرت له بدرهم؟ قال ابن المبارك: يا غلام، ردّه، إنما ظننت أنهم يجيزون بالبقل والخل عند غدائهم، فأما إذا كان غداؤهم بالشواء والفالوذج فلا بد من عشرة دراهم، يا غلام ناوله عشرة دراهم. [المنتظم 9/ 63].
* وعن محمد بن عبد الله بن واصل قال: جاء رجلٌ إلى شُرَيح رحمه الله يَستقرِضُ دراهمَ؛ فقال له شريحٌ: حاجتُك عندنا فاتِ منزلَكَ فإنّها ستأتيكَ، إنّي لأكره أن يَلْحَقَكَ ذُلُّها. [عيون الأخبار 3/ 192].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست