responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 375
* وقال المهلب بن أبي صفرة رحمه الله: العجب لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الأحرار بمعروفه. [الكامل في اللغة والأدب / 413].
* وباع عبد الله بنُ عتبةَ رحمه الله أرضا بثمانين ألفًا، فقيل له: لو اتخذتَ لولدك من هذا المال ذُخْرًا!
قال: أنا أجعلُ هذا المالَ ذخرًا لي عند الله وأجعلُ الله ذخرًا لولدي. وقَسمَ المالَ. [عيون الأخبار 1/ 384].
* واشترى عبيد الله بن أبي بَكْرة رحمه الله جاريةً نفيسةً فطُلِبَتْ دابةٌ تُحملُ عليها فلم تُوجَدْ، فجاء رجل بدابّةٍ فحملها، فقال له عبيد الله: اذهب بالجارية إلى منزلك. [عيون الأخبار 1/ 387].
* وقال رجل من كَلْب للحكم بن عَوَانة رحمه الله وهو على السِّند: إنما أنت عبدٌ. فقال الحكم: والله لأُعطينّك عطيّةً لا يُعطيها العبدُ. فأعطاه مائةَ رأس من السَّبْي. [عيون الأخبار 1/ 388].

* وأعطى رجلٌ امرأةً سألتْه مالًا عظيمًا، فلاموه وقالوا: إنها لا تَعرِفُكَ وإنما كان يرضِيها اليسيرُ. فقال: إن كانت تَرضى باليسير فإنّي لا أرضى إلا بالكثير وإن كانت لا تَعرِفُني فأنا أعرِفُ نفسي. [عيون الأخبار 1/ 390].

* وقال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر رحمه الله: [عيون الأخبار 1/ 390].
أَرَى نَفْسِي تَتُوقُ إلى أمور ... ويَقْصُرُ دون مَبْلَغِهِنَّ حالِي
فنفسيِ لا تُطاوِعُني ببخلٍ ... ومالي لا يُبَلِّغُنِي فَعَالي

* وعن ميمون بن مهران رحمه الله قال: لئن أتصدق بدرهم في حياتي، أحب إليّ من أن يُتَصَدق عني بعد موتي بمائة درهم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 55].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 391].
تراه إذا ما جِئْتَه مُتَهَلِّلًا ... كأنكَ تُعطِيهِ الذي أنتَ سَائِلُهْ

* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 391].
ومِن تَكرُّمهمْ في المَحْلِ أنّهمُ ... لا يَحْسَبُ الجارُ فيهم أنه جارُ

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست