responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 374
وأبغض الناس إليك؟ قال: أحب الناس إلي المؤمن البخيل، وأبغضهم إلي الفاسق السخي، قال يحيى: وكيف ذلك؟ قال: لأن البخيل قد كفاني بخله، والفاسق السخي أتخوف أن يطلع الله عليه في سخاه فيقبله، ثم ولَّى وهو يقول: لولا أنك يحيى لم أخبرك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 552].
* وعن شَيبة بن نعامة قال: كان علي بن الحسين رحمه الله يُبخَّل فلما مات، وجدوه يَقُوت مائة أهل بيت بالمدينة. [صفة الصفوة 2/ 449].
* وعن محمد بن إسحاق قال: كان ناس من أهل المدينة يَعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين رحمه الله، فقدوا ما كانوا يُؤتَوْن به بالليل. [صفة الصفوة 2/ 449].
* وعن أبي حمزة الثُّمالي قال: كان علي بن الحسين رحمه الله يحمل جرابَ الخبز على ظهره بالليل فيتصدّق به، ويقول: إن صدقة السرّ تطفئ غضَب الربّ - عزَّ وجلَّ. [صفة الصفوة 2/ 449].
* وعن عمرو بن ثابت قال: لما مات علي بن الحسين رحمه الله، فغسَّلوه جعلوا ينظرون إلى آثارٍ سُود في ظهره، فقالوا: ما هذا؟ فقالوا: كان يحمل جُرُبَ الدقيق ليلًا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة. [صفة الصفوة 2/ 449].
* وعن سعيد بن مرجانة أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أعتق رقبة مؤمنةً أعتق الله بكل إرْب منها إربًا منه من النار، حتى إنه يعتق باليد اليد، وبالرِجْل الرجْلِ، وبالفَرْجِ الفرْج". فقال علي بن الحسين رحمه الله: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال سعيد: نعم. فقال لغلامٍ له أفْرهَ غلمانه: ادْعُ مطرفًا. فلما قام بين يديه قال: اذهب، فأنت حرّ لوجه الله - عزَّ وجلَّ. أخرجاه في الصحيحين.
* وعن مجاهد رحمه الله قال: لو أن رجلًا أنفق مثل أحد في طاعة الله تعالى لم يكن من المسرفين. [الحلية (تهذيبه) 2/ 13].
* وعن الأعمش قال: ورث خيثمة بن عبد الرحمن رحمه الله مائتي ألف درهم فأنفقها على الفقراء والفقهاء. [الحلية (تهذيبه) 2/ 63].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست