responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 377
* وعن سليمان قال: جاء رجل من أهل الشام، فقال: دلوني على صفوان بن سليم رحمه الله، فإني رأيته دخل الجنة. قيل له: بأي شيء؟ قال: بقميص كساه إنسانًا، فسأل بعض إخوان صفوان صفوانًا عن قصة القميص. فقال: خرجت من المسجد في ليلة باردة وإذا برجل عار فنزعت قميصي فكسوته. [الحلية (تهذيبه) 1/ 499].
* وعن نُسَير قال: جاء سائل يسأل على باب الربيع بن خثيم رحمه الله فقال: أطعموا هذا السائل سكرًا، فقال أهله: إنما يريد نطعمه كسرة قال: أطعموه سكرًا فإن الربيع يحب السكر. [الزهد للإمام أحمد / 549].
* ومرّ الحسنُ رحمه الله برجلٍ يقلّب درهمًا، فقال له: أتُحِبّ دِرهَمك هذا؟ قال: نعم، قال: أما إنه ليس لك حتى يخرجَ من يدك. [عيون الأخبار 3/ 182].
* وقال أبو عبد الله خادم أبي الحسن الطوسي: كان أبو الحسن رحمه الله: يصِل قومًا ويعطيهم ويكْسوهم، فيبعث إليهم، ويقول للرسول: انظر أن لا يعلموا مَن بعثه إليهم؟ ويأتيهم هو بالليل، فيذهب به إليهم، ويخفي نفسه فربما بَليت ثيابهم ونَفِذ ما عندهم، ولا يدرونَ من الذي أعطاهم؟ ولا أعلم منذ صحبته وصلَ أحدًا بأقلّ من مائة درهم إلا أن لا يمكنه ذلك، وكنت أخبز له فما نخلت له دقيقًا إلا أن أعصيه. وكان يقول لي: اشترِ لي شعيرًا أسود قد تركه الناس فإنه يصير إلى الكنيف، ولا تشتري لي إلا ما يكفيني يومًا بيوم. [صفة الصفوة 2/ 366].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 178].
زاد معروفَك عندي عِظَمًا ... أنه عندك محقورٌ صغير
تتناساه كأنْ لم تأته ... وهو عند الناس مشهورٌ كبيرُ

* وعن أبي بكر بن أبي شيبة قال: قال جدي: أنفق ابن عائشة رحمه الله على إخوانه أربعمائة ألف دينار في الله حتى التجأ إلى أن باع سقف بيته. [المنتظم 11/ 139].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست