responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذوق الصلاة عند ابن القيم المؤلف : الزرقي، عادل    الجزء : 1  صفحة : 45
انقضاء الصلاة
ثم لما قضى صلاته أذن له أن يسأل حاجته، وشرع له أن يتوسل قبلها بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنها من أعظم الوسائل بين يدي الدعاء كما في السنن عن فضالة بن عبيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله، والثناء عليه، وليصل على رسوله، ثم ليسل حاجته» [1].
فجاءت التحيات على ذلك، أولها حمد الله، والثناء عليه، ثم الصلاة على رسوله، ثم الدعاء آخر الصلاة، وأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - للمصلي بعد الصلاة عليه، أن يتخير من الدعاء أعجبه إليه [2] ونظير هذا ما شرع لمن سمع المؤذن.
1 - أن يقول كما يقول [3].
2 - وأن يقول: «رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولًا» [4].

[1] رواه الترمذي في كتاب الدعوات باب (64 - 5/ 517) وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وأحمد في مسنده (6/ 18).
[2] إشارة إلى حديث رواه عبد الله بن مسعود وقد أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد (1/ 212) ومسلم في كتاب الصلاة باب في التشهد في الصلاة (1/ 302).
[3] إشارة إلى حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن» رواه البخاري كتاب بدء الأذان باب ما يقول إذا سمع المنادي (1/ 159).
[4] إشارة إلى حديث سعد بن أبي وقاص عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينًا غفر له ذنبه» رواه مسلم كتاب الصلاة باب استحباب القول مثل ما يقول المؤذن إلخ (1/ 290).
اسم الکتاب : ذوق الصلاة عند ابن القيم المؤلف : الزرقي، عادل    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست