responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذوق الصلاة عند ابن القيم المؤلف : الزرقي، عادل    الجزء : 1  صفحة : 46
[3] - وأن يسأل الله لرسوله الوسيلة، والفضيلة وأن يبعثه المقام المحمود [1].
4 - ثم يصلي عليه [2].
5 - ثم يسأل حاجته [3].
فهذه خمس سنن في إجابة المؤذن لا ينبغي الغفلة عنها.

[1] إشارة إلى حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة» رواه البخاري كتاب بدء الأذان باب الدعاء عند النداء (1/ 159).
[2] إشارة إلى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا .. إلخ» رواه مسلم كتاب الصلاة باب استحباب القول مثل ما يقول المؤذن إلخ. (1/ 288).
[3] إشارة إلى حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة رواه أحمد في مسنده» (3/ 119) وأبو داود كتاب الصلاة باب ما جاء في الدعاء بين الأذان والإقامة (1/ 144) والترمذي أبواب الصلاة باب ما جاء في أن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة (1/ 159).
اسم الکتاب : ذوق الصلاة عند ابن القيم المؤلف : الزرقي، عادل    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست