ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة)) [1]، وهذا يؤكد أهمية إصلاح ذات البين.
وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يُثبِّتُ ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم)) [2]. [1] أبو داود، كتاب الأدب، باب إصلاح ذات البين (4/ 280) برقم 4919، والترمذي، كتاب صفة القيامة، باب: حدثنا أبو يحيى (4/ 663) برقم 2509، وقال: ((هذا حديث صحيح))، وأحمد في المسند (6/ 444)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/ 929)، والحالقة: أي الماحقة للأجر والحسنات، وجاء في الترمذي، ويروى: ((لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين)) (4/ 664) برقم 2509، 2510. [2] الترمذي، كتاب صفة القيامة، 56 - باب، برقم 2510، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (3/ 607)، وفي صحيح الترغيب والترهيب (3/ 99).