اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 32
وقد اختلف العلماء في هذه الساعة؛ فقال قوم: إنها عند طلوع الشمس، وقال بعضهم: عند الزوال، وقال آخرون: مع الأذان، وقيل: إذا صعد الخطيب المنبر، فأخذ في الخطبة، وقيل: إذا قام الناس إلى الصلاة.
وقال معظم العلماء: إنها بعد العصر.
ثم اختلف هؤلاء، فقال بعضهم: هي وقت الأصيل، وقال بعضهم: آخر ساعات النهار، وهذا القول هو الراجح.
والدليل هو قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يوم الجمعة ثنتا عشرة - يريد ساعة - لا يوجد مسلم يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا آتاه الله - عز وجل -؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر)) [1].
[4] دبر الصلوات المكتوبات: عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قيل لرسول الله: أيُّ الدعاءُ أسْمَعُ؟ قال: ((جوف الليل الآخر، ودُبر الصلوات المكتوبات)) [2].
[5] بين الأذان والأقامة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة)) [3].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ثنتان لا تُردان أو قلَّ ما تردان: الدعاء عند النداء)) [4]. [1] رواه أبو داود برقم (1048)، والنسائي (3/ 99 - 100)، وصححه الألباني، انظر: ((صحيح الترغيب والترهيب)) برقم (702). (م). [2] رواه أبو داود برقم (3499)، وحسنه الألباني. (م). [3] رواه أبو داود برقم (521)، والترمذي برقم (212)، وصححه الألباني. (م). [4] رواه أبو داود برقم (2540)، وصححه الألباني. (م).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 32