اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 31
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى الثلث الأخير من الليل؛ فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)) [1].
[2] في السجود: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نُهيت أن أقرأ القرآن راكعاً، أو ساجداً؛ فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء؛ فإنه قمن أن يستجاب لكم)) [2].
وقال الله تعالى: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [3].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء)) [4].
[3] في ساعة يوم الجمعة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه تيب عليه، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه تقوم الساعة)) [5].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي، يسأل الله خيراً إلا أعطاه))، وقال بيده، قلنا يقللها يزهدها [6]. [1] رواه البخاري برقم (1145)، ومسلم برقم (758). (م). [2] رواه مسلم برقم (479). (م). [3] سورة العلق, الآية: 19. [4] رواه مسلم برقم (482). (م). [5] رواه مسلم برقم (854). (م). [6] رواه البخاري برقم (935)، ومسلم برقم (852). (م).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 31