اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 33
[6] عند لقاء العدو: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثنتان لا تردان أو قَلَّ ما تردان: ... ، وعند البأس حين يُلْحَمُ بعضه بعضاً)) [1].
[7] ليلة القدر: فإنها مظنة الخيرات، وإجابة الدعوات، ومضاعفة الأعمال، وحط الأحمال الثقال، والعمل فيها خير من ألف من مثله في سائرها، قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [2].
يعني: ليس فيها ليلة القدر، وقيل فيها: إنها ليلة سبع وعشرين، وكان ابن عباس، وهو حبر الأمة، وترجمان القرآن يختار هذا القول، ويستدل عليه بأن السورة ثلاثون كلمة، والكلمة السابعة والعشرون قوله سبحانه: (هي).
ولكن الأظهر والأقوى، أنها لم تحدد، والله أعلم.
[8] دعاء الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم؛ الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم؛ يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتُفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)) [3].
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ - رضي الله عنه - حين بعثه إلى اليمن: ((اتقِ دعوة المظلوم؛ فإنها ليس بينها وبين الله حجاب)) [4]. [1] رواه أبو داود برقم (2540) وصححه الألباني (م). [2] سورة القدر, الآية: 3. [3] رواه ابن ماجة برقم (1752)، وصححه الألباني، انظر: السلسلة برقم (1211). (م) [4] رواه البخاري برقم (1496) (م).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 33