responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 191
وقالت زوجة الإمام الزهري -رحمه الله-: "والله إن هذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاث ضرائر".
وقال سليمان العامري:
وقائلةٍ أنفقتَ في الكتب ما حوت ... يمينك من مال فقلت: دعيني
لعلي أرى فيها كتابًا يدلني ... لأخذ كتابي آمنا بيميني
قال الإمام المحقق ابن قيم الجوزية -رحمه الله تعالى-:
(وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمى، وكان الكتاب عند رأسه، فإذا وجد إفاقة قرأ فيه، فإذا غُلِبَ، وضعه، فدخل عليه الطبيب يومًا وهو كذلك، فقال: "إن هذا لا يحل لك، فإنك تعين على نفسك، وتكون سببًا لفوات مطلوبك".
ودخل الطبيب على أبي بكر الأنباري في مرض موته، فنظر إلى مائه -أي: بوله- فقال:
"قد كنت تفعل شيئًا لا يفعله أحدٌ"، ثم خرج، فقال: "ما يجيء منه شيء"، قال له: "ما الذي كنت تفعل؟ "، قال الأنباري -رحمه الله-: "كنت أُعيد كل أسبوع عشرة آلاف ورقة".
وقال الشيخ "راغب الطباخ" -رحمه الله-:
(كان علامة حلب الشيخ "أحمد الحجار" -رحمه الله - يجب اقتناء الكتب، حتى سمعنا أنه رأى كتابًا يُباع، ولم يكن معه دراهم، وكان عليه ثياب، فنزع بعضَها وباعه، واشترى الكتاب في الحال) اهـ.
***

اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست