ودخل الشيخ علاء الدين -يعني ابن النفيس- مرة إلى الحمَّام التي في باب الزهومة، فلما كان في بعض تغسيله خرج إلى مَسْلَخ الحمام [1]، واستدعى بدواة وقلم وورق، وأخذ في تصنيف مقالة في النَّبْض إلى أن أنهاها، ثم عادَ ودخل الحمَّام وكمَّل تغسيله".
... [1] وهو موضع نزع الثياب.