اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم الجزء : 1 صفحة : 22
قيل: أين أبناء الستين؟ وهو العمر الذي قال الله تعالى فيه: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ}».
(وقيل: معناه) أو لم نعمركم (ثماني عشرة سنة) قال ابن الجوزي في (زاد المسير): قاله عطاء ووهب بن منبه وأبو العالية وقتادة، قال قتادة: طول العمر حجة، فنعوذ بالله أن نغتر بطول العمر، قد نزلت هذه الآية: وإن فيهم لابن ثماني عشرة سنة [1].
وعند قوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ} [فاطر: 11] قال قتادة: المعمر من يبلغ ستين سنة، والمنقوص من عمره من يموت قبل ستين سنة [2].
عن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أنبئكم بخياركم؟» قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: «خياركم أطولكم أعمارًا إذا سددوا» [3].
وعن أنس – رضي الله عنه – أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله»، قيل: كيف يستعمله؟ قال: «يوفقه لعمل صالح قبل الموت». [1] تفسير البيضاوي، ص 574، دار الجيل بيروت، وفتح القدير الشوكاني، (4/ 354) دار المعرفة بيروت. [2] تفسير القرطبي، (14/ 333) ابن كثير، (3/ 551) فتح القدير للشوكاني، (4/ 342) الدر المنثور (7/ 12). [3] رواه أبو يعلي بإسناد حسن، الترغيب والترهيب للمنذري، (6/ 73) دار الفكر بيروت.
اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم الجزء : 1 صفحة : 22