اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم الجزء : 1 صفحة : 23
وفي رواية لأحمد: «يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه» [1].
وجاء في الحديث الصحيح عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أراد الله بعبد خيراً عسَّله»، قيل: وماعسله؟ قال: «يفتح له عملا صالحاً بين يدي موته حتى يرضى عنه جيرانه» أو قال: «من حوله».
ومعنى عسَّله: بفتح العين والسين المهملتين من العسل وهو طيب الثناء، وقال بعضهم: هذا مثل، أي وفقه الله لعمل صالح يتحفه به كما يتحف الرجل أخاه إذا أطعمه العسل [2].
قال الألباني: عسَّله بفتح العين والسين تخفف أو تشدد، أي: طيب ثناءه بين الناس [3].
وفي حديث آخر قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أراد الله بعبد خيرا عسله»، قيل: وما عسله؟ قال: «يفتح له عملا صالحا قبل موته، ثم يقبضه عليه» [4].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «ألا أنبئكم بخيركم؟» قالوا: بلى، قال [1] الترغيب والترهيب، (6/ 71 - 73)، والحديث صحيح برقم (302) في صحيح الجامع، رواه الجامع، رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما. [2] الترغيب والترهيب، (6/ 72) وسلسلة الأحاديث الصحيحة، (3/ 1114) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وغيرهم. [3] صحيح الجامع (1/ 143) من الحاشية. [4] حديث صحيح في صحيح الجامع برقم (304).
اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم الجزء : 1 صفحة : 23