اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم الجزء : 1 صفحة : 21
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا بلغ العبد ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر».
وأخرج ابن جرير عن علي – رضي الله عنه – في الآية قال: العمر الذي عمرهم الله به ستون سنة.
وأخرج الرامهرمزي في الأمثال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من عمره الله ستين سنة، أعذر إليه في العمر» يريد: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ}.
وأخرج الترمذي وابن المنذر والبيهقي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك».
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: العمر ستون سنة) [1].
وقال به الشوكاني: أي: عمراً يتمكن من التذكر فيه من تذكر، فقيل: هو ستون سنة، وقال به جمع من الصحابة.
وقال البيضاوي: والعطف على معنى {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ} فإنه للتقرير كأنه قال: عمرناكم وجاءكم النذير، قال ابن عباس – رضي الله عنهما – والمحققون من المفسرين: معناه أو لم نعمركم ستين سنة، ويؤيده الحديث الذي سنذكره) أول أحاديث الباب – إن شاء الله تعالى -.
وعند ابن أبي حاتم عن عطاء مرفوعاً: «إذا كان يوم القيامة [1] الدر المنثور، (7/ 30 - 33) نشر محمد دمج.
اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم الجزء : 1 صفحة : 21