responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشورى فريضة إسلامية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
وقال تعالى:" فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ " (الشورى, آية:15): يعني أنني مأمور بالأنصاف دون عداوة, فليس من شأني أن أتعصَّب لأحد أو ضَّد أحد , وعلاقتي بالناس كلِّهم سواء , وهي علاقة العدل، والأنصاف فأنا نصير من كان الحق في جانبه وخصيم من كان الحق ضده وليس في ديني أيُّ امتيازات لأيِّ فرد كائناً من كان وليس لأقاربي حقوق , وللغرباء حقوق أخرى , ولا للأكابر عندي ممِّيزات لا يحصل عليها الأصاغر, والشرفاء والوضعاء عندي سواء، فالحقُّ حق للجميع والذنب والجرم ذنب للجميع , والحرام حرام على الكلّ ِ, والحلالٍ حلال للكلِّ والفرض فرض على الكلِّ , حتى أنا لست مستثنى من سلطة القانون الإلهي [1]. وقال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا " (النساء , أية: 135).

[1] - الحكومة الإسلامية لأبي الأعلي المودودي ص 202.
اسم الکتاب : الشورى فريضة إسلامية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست