اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 550
عسكره بغير قتال [1].
وأسره مسعود، وسار إلى أذربيجان، فلما قربوا من مراغة [2] في سادس عشر ذي القعدة، سنة تسع وعشرين وخمسمائة، هجم عليه جماعة من الباطنية، أرسلهم إليه السلطان سنجر الملقب ذا القرنين، فقتلوه [3].
وكانت مدة خلافته سبع عشرة سنة، وستة أشهر وأياما [4].
وفي أيامه دخل الشهيد أتابك الموصل، وفتح سنجار [5].
= منهما فعل ذلك. [1] قال في المنتظم 17/ 295: ولم يقتل بين الصفين سوى خمسة أنفس غلطا. [2] قال ياقوت: من أعظم وأشهر مدن أذربيجان. [3] كذا في الدول المنقطعة/288 - 290/مع تفصيل أكثر، لكن ذكر ابن الجوزي أن السلطان سنجر بعث إلى أخيه يستحثه في إعادة الخليفة إلى بغداد وأنه لا علم له بهؤلاء الباطنية، لكن قال: والظاهر أنهم دبّروا في قتله. (المنتظم 7/ 298 - 299). وذكر ابن الأثير 9/ 283: أن الباطنية هجموا عليه وقتلوه دون أن يذكر شيئا عن سنجر أو مسعود. وقال الذهبي في السير 19/ 567: إن السلطان مسعود هو الذي عمل على قتله. وانظر ابن كثير 12/ 223. والله أعلم. [4] كذا في تلقيح الفهوم/95/، واختلف قوله في المنتظم 17/ 304، ففيه: (وثمانية) أشهر وأياما، فالله أعلم إذا كان هناك تصحيف في أحدهما. وحدد الأيام في الكامل 9/ 283 فقال: (وعشرين يوما). وجبرها في التاريخ الباهر /50/فقال: وسبعة أشهر. وجعلها صاحب الدول المنقطعة/286/أقل من سبع عشرة سنة بشهر. والله أعلم. [5] الشهيد أتابك هو عماد الدين زنكي، وأول ولايته للموصل وأعمالها سنة 521 بأمر من الخليفة المسترشد، فدخل الموصل، ثم جزيرة ابن عمر، ثم نصيبين، وبعدها توجه إلى سنجار فصالحه أهلها، ثم ملك الخابور وحران. (انظر الكامل 9/ 243 - 244، والتاريخ الباهر لابن الأثير أيضا/32/).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 550