اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 551
[الراشد بالله]:
وبويع ابنه الراشد أبو جعفر منصور، في خامس وعشرين ذي القعدة، سنة تسع وعشرين وخمسمائة [1].
وخلع في سابع وعشرين ذي القعدة، سنة ثلاثين [2].
ولم يزل تتقلب به الأحوال، ولا ينال من الدنيا إلا العناء والترحال [3]، إلى أن كان في سابع وعشرين رمضان سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، قتلته الباطنية على باب أصبهان [4].
وقتلت معه خوارزم شاه [5]. [1] الذي في المنتظم 17/ 300، والكامل 9/ 283: في السابع والعشرين من ذي القعدة؛ بينما ذكروا في التلقيح/95/، والدول المنقطعة/292/، والجوهر الثمين/164/: أن بيعته كانت في الثامن عشر من هذا الشهر، والله أعلم. [2] بعد سنة واحدة من خلافته، وقيل في سبب ذلك: اختلاف الخليفة مع السلطان مسعود حيث قطع الخطبة له، وخطب للسلطان داود، فما لبث السلطان مسعود أن جاء بغداد، فخرج الخليفة إلى الموصل حيث عماد الدين زنكي يتبع للسلطان داود. [3] بعد خروجه إلى الموصل، بعث السلطان مسعود إلى عماد الدين زنكي بتسليمه، فاعتذر عن ذلك وقال: بل أخرجه من بلادنا، فخرج الخليفة باتجاه أذربيجان، حيث نزل بتربة أبيه وبكى عنده، ثم ارتحل إلى الري. [4] كذا في الدول المنقطعة/296/، والباهر/55/حيث حدد التاريخ كما هنا، لكنه قال في الكامل 9/ 305: في الخامس والعشرين منه. قالوا: إن الباطنية كانوا في زي الخراسانيين، وأنهم كانوا يعملون في خدمته، كما ذكروا سببا آخر هو: أنه مات مسموما. انظر المنتظم 17/ 332 حيث حدد التاريخ نفسه، وذكر ثلاثة أقوال في سبب موته. [5] وكان معه أيضا الملك داود، لكنهما تركاه وعادا إلى بلادهما قبل توجهه إلى-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 551