اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 549
وهزم الأفضل أمير الجيوش بعسقلان [1].
وخطب لبركياروق، بالجزيرة [2].
ومات محمد بن ملك شاه [3].
وخسف بسميساط ومرعش [4].
[المسترشد بالله]:
وبويع ابنه المسترشد أبو منصور الفضل، كان جوادا شجاعا شاعرا منصورا [5].
ولما قطع مسعود [6] بهمذان ذكره على المنابر، سار إليه، فانكسر
= والبداية والنهاية حوادث السنين المتقدمة. [1] كان المصريون قد سمعوا ما حل ببيت المقدس، فبعثوا الجيوش بقيادة الأفضل هذا، فباغتهم الفرنج قرب عسقلان فهزموهم شر هزيمة، وحصروا عسقلان فصالحهم أهلها على قطيعة. [2] وما جاورها، وبالحرمين الشريفين، وبركياروق هو ابن ملك شاه السلجوقي، أخو سنجر المتقدم، ومحمد الآتي. [3] آخر خلافة المستظهر سنة 511 هـ، عن ثمان وثلاثين سنة. انظر المنتظم 17/ 159، والكامل 9/ 167. [4] ذكروا ذلك من جملة حوادث سنة 508 هـ، وقالوا: حدثت زلزلة هائلة وخسف بأرض الجزيرة والشام، أصاب الرها وحران وسميساط وبالس، وأنه هلك خلق كثير. انظر المنتظم والكامل والبداية حوادث هذه السنة. [5] كما قالوا: كان فصيحا بليغا حسن الخط. الكامل 9/ 283. وقال في البداية 12/ 224: كثير العبادة، محببا، وهو آخر خليفة رئي خطيبا. [6] هو السلطان مسعود بن السلطان محمد بن السلطان ملكشاه السلجوقي. وفي الدول المنقطعة: أن الخليفة هو الذي قطع ذكر مسعود. ولا تعارض لأن كلا-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 549