اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 529
كثيرة [1].
وتوفي ببغداد ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين [2].
فكانت مدة خلافته ست سنين، وستة أشهر، وأربعة وعشرين يوما [3].
[المقتدر بالله]:
وبويع المقتدر أبو الفضل جعفر، وقيل: إسحاق بن المعتضد، وهو غير بالغ [4].
ولأربعة أشهر عزل [5].
= يعني أنطاكية الشام، ولكن هذا خلاف الوصف والتحقيق الذي قدمته، والله أعلم. [1] انظر المصادر التاريخية المتقدمة خلال سنوات خلافته حيث ذكروا منهم: محمد بن هارون، ويحيى بن زكرويه القرمطي، وأبو عبيد الله الشيعي في المغرب، والخلنجي بمصر، وغيرهم. [2] كذا في مروج الذهب 4/ 309، والدول المنقطعة/210/، والسير 13/ 484، وأنقصها الطبري 10/ 138 يوما واحدا، وتبعه في المنتظم 13/ 77. [3] على اتفاق تقريبا في السنين والشهور، واختلاف في الأيام. [4] أخرج الخطيب في تاريخ بغداد 7/ 213، أنه ولي الخلافة وعمره ثلاث عشرة سنة وشهر وعشرون يوما. ولم يل الأمر قبله أحد أصغر منه سنا. وكذا قال ابن حزم. لكن أخرج ابن الجوزي في المنتظم 13/ 60 أيضا: أنه بلغ قبل خلافته بثلاثة أشهر. وقال ابن كثير 11/ 111: ولما حضرت المكتفي الوفاة سأل عن أخيه أبي الفضل جعفر بن المعتضد، فقد صح عنده أنه بالغ. . . ففوض الخلافة إليه، ولقبه بالمقتدر. [5] كذا في تاريخ بغداد 7/ 214 لكن قال: وسبعة أيام، وأضاف: احتجاجا على صغر سنه وقصوره عن بلوغ الحلم. وانظر أخبار الدول المنقطعة/216/.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 529