responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 528
فكانت مدة خلافته عشر سنين، وتسعة أشهر، وثلاثة أيام، وقيل:
تسع سنين، وسبعة أشهر، واثنان وعشرين يوما [1].

[المكتفي بالله]:
وبويع ابنه المكتفي أبو محمد علي [2]، فبنى جامع القصر، ودار الخلافة وأباد القرامطة، وفتح أنطاكية [3]، وخرجت عليه خوارج

= /132/، والقول الثاني هو الذي عليه المصادر التاريخية.
[1] هذا الاختلاف تبعا للاختلاف السابق، وإلا فأكثر المصادر على أن مدة خلافته أقل من عشر سنين.
[2] قال المسعودي 4/ 309 - 310: ولم يتقلد الخلافة إلى هذا الوقت [332 هـ‌] من خلافة المتقي بالله من اسمه علي إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه والمكتفي.
[3] كذا في جميع النسخ والمطبوع: (أنطاكية) بالكاف. ومثلها أيضا في الكامل 6/ 423، وسير الذهبي 13/ 483، وعبره 1/ 419، والبداية والنهاية 11/ 104، والجوهر الثمين/134/، لكن أنطاكية فتحت قديما، وهي من ثغور الشام، والكل متفق هنا أن الانطلاق كان من طرسوس باتجاه الروم، ثم إني وجدت المستشرق لسترنج في بلدان الخلافة الشرقية/184/، يتحدث عن أنطاكية بهذا الاتجاه، ولكن يرسمها على البر قرب عمورية، بينما يتفق المؤرخون على أن هذه المدينة المفتوحة هي على ساحل البحر، وأن فاتحها غنم من جملة ما غنم مراكب، وأنها قريبة من القسطنطينية تنتهي إلى خليجها. وهذه الوصف جميعه ينطبق على مدينة (أنطالية) باللام، ثم إني وجدتها هكذا في الطبري 10/ 117 فالحمد لله على توفيقه، كما أن السيوطي في تاريخه /428/رسمها باللام أيضا وضبطها كتابة، فلله دره. قالوا: إن غلام زرافة سار من طرسوس ففتحها عنوة وقتل وأسر، واستنقذ من أسارى المسلمين، وغنم ما لا يحصى، وذلك في سنة 291 هـ‌. ثم قرأت في كتاب الدول المنقطعة/211/: أن الروم كانت قد استولت عليها ففتحت بالسيف، فهو بهذا-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست