اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 530
وبويع عبد الله بن المعتز الشاعر، ولقب المنتصف [1] بالله فمكث يوما وليلة، وقتل [2].
وصفا الأمر للمقتدر، فقتل الحلاج الزنديق المدعي الربوبية، فيما حكاه المظفري [3].
وقوي أمر القرمطي، فقلع الحجر الأسود [4].
وتحركت الديلم [5]. [1] هناك خلاف في هذا اللقب، ففي الطبري وتاريخ بغداد: الراضي بالله، وفي سير الذهبي وعبره: الغالب بالله، وقال ابن كثير 11/ 116: ولقب بالمرتضي والمنتصف بالله. [2] قتله أصحاب المقتدر ثاني يوم ولايته، انظر تاريخ بغداد 7/ 214، والكامل 6/ 121. [3] قال السلمي في طبقات الصوفية/307/: الحلاج هو الحسين بن منصور، وكنيته أبو مغيث، وهو من أهل بيضاء فارس، ونشأ بواسط والعراق، وصحب الجنيد. . والمشايخ في أمره مختلفون، رده أكثر المشايخ، ونفوه، وأبوا أن يكون له قدم في التصوف. . قتل ببغداد لست بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلثمائة. وانظر ترجمة مطولة جدا في تاريخ بغداد 8/ 114 - 141 حيث ساق الخطيب بعض ما ذكرت من حيله، وزندقته وكفره، وادعائه الربوبية، وكيف تم قتله. [4] هو عدو الله أبو طاهر القرمطي، ملك البحرين، الأعرابي الزنديق، وافى الحجيج يوم التروية من سنة 317 هـ فقتلهم قتلا ذريعا في المسجد، وفي فجاج مكة، وقتل أميرها، وقلع باب الكعبة، والحجر الأسود وأخذه إلى هجر، ولم يحج أحد، وبقي الحجر الأسود بهجر نيفا وعشرين سنة، انظر العبر 1/ 474، والبداية 11/ 171 - 172، وانظر ترجمة مطولة للقرمطي هذا في سير أعلام النبلاء 15/ 320 - 325. [5] انظر الكامل 7/ 65، وسير أعلام النبلاء 15/ 54.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 530