responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 520
فنفي إلى واسط، ثم قتل بقادسية سر من رأى، يوم الأربعاء لثلاث ليال خلون من شوال، سنة اثنتين وخمسين ومائتين، بعد خلعه بنحو من تسعة أشهر [1].
خرج في أيامه يحيى بن عمر العلوي بالكوفة [2]، وإسماعيل بن يوسف، فأحرق الكعبة ونهبها [3].

[المعتز بالله]:
وبويع المعتز أبو عبد الله محمد، وقيل: الزبير، وقيل: طلحة بن المتوكل [4].

[1] انظر تاريخ بغداد 5/ 85، وكان الأتراك من جنده قد غضبوا عليه، فأخرجوا أخاه المعتز من السجن وبايعوه بسامراء، فقاتل أخاه المستعين حتى اضطره إلى عزل نفسه، وانظر الخبر في الطبري 9/ 282، و 348 و 362.
[2] وقالوا في سبب خروجه: إنه كان في ضيق، ونزلت به محنة، وركبه دين، فتبعه جماعة من الزيدية وغيرهم، فأظهر العدل، وتورع عن أخد شيء، ولكن لم تلبث جيوش الخليفة أن قتلته، وحملت رأسه إلى بغداد فصلب. وانظر التفصيل في الطبري 9/ 266، والمسعودي 4/ 169.
[3] أحد الحسنيين، خرج بالحجاز، وأخذ ما في الكعبة من المال، ومن خزائنها من الطيب والكسوة، وانتهب مكة وأحرق بعضها وحاصرها حتى هلك الناس، وقتل من الحاج أكثر من ألف، انظر المنتظم 12/ 50، والكامل 6/ 181، وقال الذهبي في السير 12/ 48: ثم قصمه الله بالطاعون هو وكثير من جنده.
[4] هكذا أيضا في الجوهر الثمين، ذكر هذه الأسماء الثلاثة للمعتز، ولم يذكر الخطيب 3/ 121، وابن الجوزي في المنتظم 12/ 43، والذهبي في السير 12/ 532 إلا الأول والثاني، مع تقديم اسم (محمد) على الزبير. بينما ترجمه ابن عساكر 9/ 5 (م) في (الزبير) وقدمه على محمد. وتبعه في هذا ابن كثير 11/ 12. واقتصر ابن قتيبة/394/، والمسعودي 4/ 190، وابن حزم /374/، وابن حبان/577/على اسم (الزبير).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست