اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 506
وهدم سور الموصل [1].
وخرج الخزر من باب الأبواب [2].
وخرج عمر الشاري بشهر زور [3].
[الأمين]:
وبويع ابنه الأمين أبو عبد الله محمد بن زبيدة، ولم يل بعد علي بن
= وغلب على الأمر كله لمدة سنتين. وأما الوليد بن طريف: فهو شاري خرج بأرض الجزيرة، فقتل وسفك، وكثرت جيوشه، وأخذ أرمينية، فوجه إليه الرشيد يزيد بن مزيد فقتله بالبرية، وهو الذي قالت فيه أخته ترثيه: أيا شجر الخابور مالك مورقا كأنك لم تجزع على ابن طريف وانظر خبره بالإضافة إلى كتب التاريخ الرئيسة: خليفة 451 - 452، والمعارف/382/، وسير الذهبي 9/ 292. [1] بسبب كثرة الخوارج الذين خرجوا منها كما في المنتظم 9/ 47، وقال ابن الأثير 5/ 300: هدمه بسبب العطاف المتقدم. [2] الخزر: قوم من الترك بلادهم خلف باب الأبواب، المعروف بالدربند قريب من سد ذي القرنين. (ياقوت)، وكان خروجهم بسبب ما قيل من قتل بنت ملكهم غيلة، فأوقعوا بالمسلمين، وسبوا أكثر من مائة ألف. وقال الطبري: فانتهكوا أمرا عظيما لم يسمع في الإسلام بمثله، فوجه إليهم الرشيد خزيمة بن خازم، ويزيد بن مزيد إلى أرمينية، فأخرجا الخزر، وأغلقا باب أرمينية، وانظر الخبر في الطبري 8/ 270، والمنتظم 9/ 83، والكامل 5/ 319، وسير أعلام النبلاء 9/ 293. [3] كذا الخبر مختصرا في المصادر السابقة، من حوادث سنة 184 هـ إلا أن الاسم فيها هكذا: (أبو عمرو) الشاري، وانظر البداية 10/ 191، وشهرزور: مدينة بين إربل وهمذان، سكانها من الأكراد.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 506