responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
أبي طالب من كان أبواه هاشميين إلا هو [1].
قتل يوم السبت خامس وعشرين المحرم، سنة ثمان وتسعين ومائة، في حربه مع طاهر بن الحسين [2].
وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر وعشرة أيام [3].
فتحت في أيامه الأهواز [4].

[1] هكذا قال المسعودي كما نقله عنه الذهبي في السير 9/ 335، والسيوطي في تاريخ الخلفاء/345/، إلا أنه أضاف-عن المسعودي-: بعد علي وابنه الحسن رضي الله عنهما.
[2] طاهر بن الحسين: هو ابن مصعب الأعور، أمير خراسان ثم العراق من قبل المأمون، لذلك كان يلقب بذي اليمينين. وكان أول الخلاف بين الأمين والمأمون، عندما أراد الأول خلع الثاني من ولاية العهد وتولية ابنه موسى الناطق بالحق من بعده، فخلعه عند ذاك المأمون، ودعا لنفسه، وتسمّى بأمير المؤمنين، وذلك سنة خمس وتسعين ومائة، وانظر في تاريخ قتل الأمين الطبري 8/ 499 حيث ذكر ما قاله المؤلف، ولكن بهذه الصيغة: ليلة الأحد لخمس بقين من المحرم من سنة 198 هـ‌. وأوردها في تاريخ الخميس 2/ 334 كهي عند المصنف.
[3] هكذا في (1) و (3): و (تسعة) أشهر، وفي (2): و (سبعة) أشهر، ونقلها عنه في تاريخ الخميس 2/ 334: و (ستة) أشهر. وكلها متشابهة في الخط. وكلها جاءت الروايات بها، جمعها المسعودي في المروج 3/ 473، وانظر بقية المصادر.
[4] الأهواز فتحت عنوة على يد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عندما كان واليا على البصرة من قبل سيدنا عمر رضي الله عنه سنة سبع عشرة (انظر فتوح البلدان 370). وأظن أن الذي يريده المصنف هو: أن الأهواز كانت بيد الأمين، وكان عليها محمد بن يزيد المهلبي من قبله، فبعث المأمون إليها طاهر بن الحسين فقتل المهلبي ودخل الأهواز وذلك سنة 196 - ، وانظر الخبر-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست