اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 502
وكان سخيا، متتبعا للزنادقة يقتلهم في كل بلد [1].
وبنى جامع الرصافة [2].
وكسى الكعبة القباطي والخز والديباج، وطلى جدرها بالمسك والعنبر من أسفلها إلى أعلاها [3].
[الهادي]:
وبويع ولده الهادي أبو محمد موسى، فأقام سنة وثلاثة أشهر [4].
= والكامل 5/ 259. وكان موته: سنة تسع وستين ومائة، وعمره: ثلاثا وأربعين سنة، وقال في المعارف/380/: ثمان وأربعين سنة. [1] أما عن سخائه وبعض سيرته: فانظر الكامل 5/ 260 - 262. وأما عن تتبعه للزنادقة: فقد وصفه الذهبي في السير والعبر بقوله: كان قصّابا في الزنادقة، باحثا عنهم. وانظر قتله للمقنع في ثمار القلوب/652/، حيث ذكر أنه كان من أهل مرو، وأنه أعور يقول بالحلول، ويدعي الإلهية، وأنه اتخذ وجها من ذهب، وتفاقم أمره، ولما أحسّ بقرب قتله سقى نساءه سما ثم شرب منه، فمات ومتن جميعا. [2] كذا في الطبري 8/ 226، والمنتظم 8/ 226 من حوادث سنة 159 هـ، ووصفه ياقوت في معجمه: بأنه أكبر من جامع المنصور وأحسن. والرّصافة هنا هي رصافة بغداد، التي بناها المهدي بأمر من المنصور، وهي غير رصافة الشام التي بجوار الرقة، وهناك مسميات أخرى، انظر معجم البلدان. [3] انظر هذا الخبر بالتفصيل في أخبار مكة للأزرقي 1/ 262 - 263، وفيه أن المهدي هدم وزاد في المسجد الحرام، وأشار إلى ذلك الطبري 8/ 133 أثناء الكلام على حوادث 160 هـ. [4] هذا أحد الأقوال التي ساقها الطبري 8/ 213، وعند خليفة/446/أقل بثمانية أيام، وفي المعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 161: «سنة وأربعة أشهر». وفي المعارف/381: «سنة وشهرا».
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 502