اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 503
وتوفي ليلة الجمعة سادس عشر ربيع الأول سنة سبعين ومائة [1].
وفي هذه الليلة ولد المأمون [2].
[هارون الرشيد]:
وبويع الرشيد [أخو الهادي] [3] أبو جعفر هارون، فمكث ثلاثا وعشرين سنة، وشهرين وستة عشر يوما [4].
وتوفي بطوس ليلة السبت لثلاث خلون من جمادى الآخرة، وقيل:
النصف من جمادى الأولى [5]. [1] اتفقوا على هذا التاريخ: انظر المصادر السابقة في نفس الموضع. واختلفوا في سنّه يوم مات على أقوال. أقلها: إحدى وعشرون سنة، وأكثرها ست وعشرون. [2] كذا قال يعقوب البسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 161، وقال المسعودي 3/ 408: فكانت تلك الليلة فيها وفاة الهادي، وولاية الرشيد، ومولد المأمون. وقال صاحب العقد 5/ 373: ولم يكن في سائر الزمان ليلة، ولد فيها خليفة، وتوفي فيها خليفة، وقام بها خليفة غيرها. وانظر تاريخ بغداد 14/ 6. وسمّاها الثعالبي في ثمار القلوب/636/: ليلة الخلافة، أو ليلة الخلفاء. [3] ما بين المعقوفتين من (2) فقط. [4] كذا عند ابن قتيبة/383/بزيادة يوم، وهي إحدى روايات الطبري 8/ 345، والمسعودي 3/ 412 بزيادة يومين، وهناك اختلاف في الشهور عند الآخرين، والله أعلم. وانظر تاريخ بغداد 14/ 13. [5] يعني من سنة ثلاث وتسعين ومائة. والقول الأول لابن قتيبة، وأحد أقوال الطبري. وأما الثاني: ففي العقد 5/ 345: في جمادى الأولى. وفي تاريخ بغداد 14/ 13: لغرة جمادى الأولى، وفي المنتظم 9/ 231 - 232: لثلاث خلون منه. أما النصف من جمادى الأولى: فقد عزاها في تاريخ الخميس-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 503