اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 501
وقتل أبا مسلم [1].
وضرب أبا حنيفة رحمه الله على أن يلي القضاء فامتنع، ومات في حبسه [2].
[المهدي]:
وبويع ابنه أبو عبد الله محمد المهدي يوم التروية، فكانت خلافته عشر سنين وشهرا ونصف شهر [3].
مات مسموما، أرادت بعض حظاياه أن تنفرد به دون صاحبتها، فجعلت لها سما في حلوى، فأكل هو منه من حيث لا يشعران، فمات، وكان قبل ذلك بعشر ليال رأى رجلا يهدم قصره في المنام، وقيل: مات صريعا عن دابته في الصيد [4].
= وأما عن هدمه للدور التي بفناء البيت الحرام: فانظر الخبر مفصلا في أخبار مكة للأزرقي 2/ 72 - 74، وإتحاف الورى بأخبار أم القرى لابن فهد 2/ 173 - 176. وكان ذلك في المحرم من سنة سبع وثلاثين ومائة، واستمر إلى نهاية سنة أربعين ومائة، وكانت التوسعة بمقدار الضعف وهو أول من زاده ووسعه بعد عمارة الوليد بن عبد الملك. [1] الخراساني، الذي كان له الفضل في إقامة الدولة العباسية، وانظر سبب ذلك في تاريخ الطبري 7/ 479 - 492. [2] وذلك سنة 150 هـ، ويقال: مات مسموما. وقيل: كان ذلك بسبب قيامهم مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن. وانظر الخبر في تاريخ بغداد 13/ 327 - 330، والمنتظم 8/ 143، ومناقب أبي حنيفة للمكي 407 - 243، وللكردري 299 - 305، وأخبار الدول المنقطعة/105/، والعبر 1/ 164. [3] هكذا قال خليفة/439/، والطبري 8/ 171، والمسعودي 3/ 377، وزادها ابن حبيب/37/سبعة أيام، وذكرها ابن قتيبة 379 - 380 بدون الأيام. [4] انظر هذه الأقوال في الطبري 8/ 168 - 171، والمنتظم 8/ 315 - 316، -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 501