responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 435
ومر في سفر ببعير يستقى عليه الماء، فلما رآه جرجر، ووضع جرانه، فقال صلى الله عليه وسلم: «إنه يشتكي كثرة العمل، وقلة العلف». صححه الحاكم [1].
ومر ببعير آخر في حائط، فلما رآه حنّ، وذرفت عيناه، فقال لصاحبه: «إنه شكى أنك تجيعه وتدئبه». رواه أبو داود بإسناد حسن [2].

= بأنباء ما قد سبق. فأتى الراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال له: قم فأخبر الناس. وإسنادها صحيح على شرط مسلم، أخرجه الإمام أحمد 3/ 83 - 84، وعبد بن حميد (875)، والبزار (2431)، وأبو نعيم في الدلائل (270)، وابن عساكر 2/ 144 (المختصر)، وصححه الحاكم 4/ 467 - 468، والبيهقي في الدلائل 6/ 41 - 42، وأورده الهيثمي في المجمع 8/ 291 وعزاه لأحمد والبزار، وقال: رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح. وكذا عند ابن كثير في البداية والنهاية 6/ 150. قلت: وللقصة طرق أخرى من حديث أبي هريرة وأنس وابن عمر رضي الله عنهم، ذكرها القسطلاني في المواهب 2/ 551 - 553.
[1] المستدرك 2/ 617 - 618 ووافقه الذهبي. وأخرجه الإمام أحمد 4/ 170 و 173، وأبو نعيم (283)، والبغوي في شرح السنة 13/ 295، والشمائل له 1/ 135، وحسنه في مصابيح السنة (4638). وقال الهيثمي في المجمع 9/ 5 - 6: رواه أحمد بإسنادين، والطبراني بنحوه، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح. ومعنى جرجر: صوّت. والجران: باطن عنق البعير. (عن البغوي).
[2] في الجهاد، باب ما يؤمر به من القيام على الدواب والبهائم (2549)، وأخرجه الإمام أحمد 1/ 104 و 105، وصحح إسناده أحمد شاكر (1745) و (1754)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 11/ 493 (11805)، وعزاه في المواهب 2/ 550 إلى ابن شاهين في الدلائل، ونقل عن صاحب المصابيح تصحيحه. ومعنى تدئبه: تكده وتتعبه. (معالم السنن 2/ 215).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست