اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 434
وسلم عليه الشجر والحجر ليالي بعثته [1].
وشهد الذئب بنبوته، رواه أبو سعيد عند ابن حبان [2].
= والبيهقي في الدلائل 6/ 64، وابن عساكر 2/ 158 (المختصر)، وعزاه الهيثمي في المجمع 8/ 299 إلى الطبراني في الأوسط أيضا، وقال عن رواية البزار: رواه البزار بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات. وساقه الحافظ في الفتح عند شرح أحاديث باب علامات النبوة مختصرا هكذا: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع حصيات، فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا، ثم وضعهن في يد أبي بكر فسبحن، ثم وضعهن في يد عمر فسبحن، ثم وضعهن في يد عثمان فسبحن». وأما تسبيح الطعام: ففي الصحيح من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يأكل». أخرجه البخاري في المناقب، باب علامات النبوة (3579). [1] كما في صحيح مسلم كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة (2277) من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأعلم حجرا بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن». وعن علي رضي الله عنه قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله». أخرجه الترمذي وحسنه في المناقب، باب الشجر والحجر يسلمان على النبي صلى الله عليه وسلم (3630)، والحاكم 2/ 620، وصححه ووافقه الذهبي، وأخرجه البغوي في شرح السنة 13/ 287، والدارمي (21)، والبيهقي 2/ 153 - 154، وابن عساكر 2/ 139. [2] كما في الإحسان 14/ 418 (6494) تحت عنوان: ذكر شهادة الذئب لرسول الله صلى الله عليه وسلم على صدق رسالته. وملخص القصة: أن راعيا في المدينة، عرض له ذئب، فأخذ شاة من شياهه، فأدركه الراعي فانتزعها منه، فقال له الذئب: ألا تتقي الله، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إليّ؟ فتعجب الراعي من كلام الذئب، فقال الذئب: أعجب من هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 434