اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 433
ومرة أخرى وهم ثلثمائة [1].
ومرة أخرى وهم ما بين السبعين إلى الثمانين [2].
وحديث المزادتين اللتين لم تنقصا، قال عمران: «شربنا منهما ونحن نحو الأربعين» [3].
وسبح الحصا في كفه، وكذلك الطعام كان يسمع تسبيحه وهو يأكل [4].
= بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا. قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة». [1] كما في حديث قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: «أتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء، وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم. قال قتادة: قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة أو زهاء ثلاثمائة». أخرجه البخاري في المناقب، باب علامات النبوة (3572)، ومسلم في الفضائل، باب في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم (2278) -6. وهذه القصة وقعت بالمدينة لأن الزوراء مكان بها عند السوق والمسجد كما في نص الحديث عند مسلم. [2] أخرجه البخاري من طريقين: الأولى: الحسن عن أنس رضي الله عنه، وفيها ذكر السبعين، والثانية: حميد عن أنس، وفيها ذكر الثمانين. انظر كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام (3574) و (3575)، وقال الحافظ بعد أن قارن بين هذين الروايتين ورواية قتادة السابقة: ظهر لي من مجموع الروايات أنهما قصتان في موطنين، للتغاير في عدد من حضر، وكذلك المكان الذي وقع ذلك فيه. [3] الذي في الحديث: «فشربنا عطاشا أربعون رجلا». أخرجه البخاري في الكتاب والباب السابقين (3571)، ومسلم في المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها (682). والمزادة: القربة والرواية. [4] أما تسبيح الحصا: فقد أخرجه البزار كما في كشف الأستار 3/ 135 - 136، -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 433