اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 436
وسجد له بعيران عجز صاحبهما عنهما [1].
وفي مسند أحمد: جاءت شجرة تشق الأرض، حتى قامت عنده وهو نائم، فسلمت عليه [2].
وأمر شجرتين فاجتمعتا حتى قضى حاجته خلفهما، ثم أمرهما فتفرقتا [3].
ودعا عذقا فنزل من عذقه حتى سقط في الأرض، وجعل ينقز حتى أتاه، ثم قال له: «ارجع». فرجع مكانه. صححهما الحاكم [4]. [1] أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة (285) من حديث غيلان بن سلمة رضي الله عنه، وفي سنده شبيب بن شيبة قال عنه الهيثمي 4/ 311: الأكثرون على تضعيفه، وقد وثقه صالح جزرة وغيره. وأخرجه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه أبو عزة الدباغ، وثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. (المجمع 9/ 4 - 5). هذا وقد ورد سجود الجمل له صلى الله عليه وسلم من عدة طرق أخرى: فعن أنس رضي الله عنه أخرجه الإمام أحمد والنسائي بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون كما قال المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 55. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عند البزار بسند حسن كما قال القاري في شرح الشفا 3/ 136. وعن عائشة رضي الله عنها: رواه الإمام أحمد بإسناد جيد كما في المجمع 9/ 9. وعن جابر رضي الله عنه: أخرجه البيهقي في الدلائل 6/ 18 - 19 بإسناد جيد كما في المواهب. [2] المسند 4/ 173 - وهو عند الحاكم وأبو نعيم والبغوي-من حديث يعلى بن مرة رضي الله عنه وقد سبق الكلام عنه قريبا. [3] هذه رواية من حديث يعلى السابق، وهي في المسند 4/ 170، ودلائل أبي نعيم (292)، والمستدرك 2/ 617. [4] تقدم تصحيحه للأول، وأما هذا فصححه في 2/ 620 وأقره الذهبي. والحديث في المسند 1/ 223، وصححه أحمد شاكر (1954)، وأخرجه الترمذي في المناقب، باب حنين الجذع له صلى الله عليه وسلم (3632) وقال: حسن غريب صحيح. -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 436