ومن البغال:
* دلدل [2].
= المجمع 5/ 263 - 264، كما أخرجه ابن أبي شيبة (15405)، والدارمي (2435)، والبيهقي 10/ 21 من السنن الكبرى. قالوا: وهي فرس شقراء، اشتراها بعشر من الإبل. وسميت سبحة: من قولهم فرس سابح، إذا كان حسن مد اليدين في الجري. قلت: ونقل ابن سيد الناس 2/ 421 عن شيخه الدمياطي: أن هذه سبعة من الخيل، متفق عليها. وجرى على ذلك كل من صاحب الزاد والمواهب والسبل. ونظمها ابن جماعة الشافعي فقال: والخيل سكب لحيف سبحة ظرب لزاز مرتجز ورد لها أسرار [1] انظر في ضبط هذه الأسماء ومعانيها وتخريجها: سبل الهدى والرشاد 7/ 645 - 648، حيث بلغ بها الستة والعشرين اسما فزاد على المصنف بثلاثة. وذكر منها ابن سيد الناس أربعة وعشرين. أما النويري في نهاية الأرب 10/ 38 فقال: فقد ظهر من مجموع الروايات أنها تسعة عشر فرسا أو ثمانية عشر. واقتصر ابن قتيبة في المعارف/149/على ستة الأسماء الأولى فقط. [2] بضم الدالين المهملتين كما في تهذيب النووي. وهي التي أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية عظيم القبط لما كتب إليه الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام فبعثها مع مارية وسيرين في هدايا أخر. انظر ابن سعد 1/ 260 وقال: بغلة بيضاء لم يكن يومئذ في العرب غيرها. وقال في صفحة/491/: بقيت حتى زمن معاوية، وكانت شهباء، وكات بينبع حتى ماتت. وانظر المعارف /149/. وأخرج ابن عساكر 2/ 356 من المختصر عن الزهري أن دلدل أهداها فروة بن عمرو الجذامي، وحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها القتال يوم حنين. وأخرج-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 385