اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 384
*الظّرب [1].
*اللّحيف [2].
*الورد [3].
= بنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معجبا به، وكان عليه في كثير من غزواته. وقال في النهاية: سمي به لشدة تلززه، واجتماع خلقه. ولزّ به الشيء: لزق به، كأنه يلتزق بالمطلوب لسرعته. [1] الظّرب: بفتح الظاء المعجمة، وكسر الراء. كذا ضبطه النووي في تهذيبه. قال ابن سعد: أهداه له فروة بن عمرو الجذامي. وذكره ابن حبيب في المنمق. قال ابن الأثير: سمي بالظّرب: تشبيها بالجبيل لقوته. ويقال: ظربت حوافر الدابة: أي اشتدت وصلبت. [2] اللّحيف: بضم اللام وفتح الحاء المهملة كما في تهذيب النووي وقال: وقيل بالمعجمة، وقيل: النحيف بالنون. وقال الحافظ-كما سوف أخرج-: قال ابن حزقول: ضبطوه عن ابن السراج بوزن رغيف ورجحه الدمياطي، وبه جزم الهروي، وقال: سمي بذلك لطول ذنبه، وكأنه يلحف الأرض بذنبه. قلت: أخرجه البخاري من حديث سهل رضي الله عنه في الجهاد، باب اسم الفرس والحمار (2855) قال: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له: اللّحيف». قال أبو عبد الله: وقال بعضهم: اللّخيف. كذا ضبطه الحافظ يعني بالمهملة والتصغير في الأول، وبالمعجمة في الثاني. قلت: أورده ابن الجوزي في التلقيح/39/هكذا: (النحيف) يعني بالنون وقدمه على الأول. وقال ابن الأثير: ويروى بالجيم. [3] الورد: قال ابن سعد 1/ 490: وأهدى تميم الداري لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا يقال له الورد، فأعطاه عمر. وقال ابن سيد الناس: والورد: لون بين الكميت والأشقر. قلت: وبقي سابع لم يذكره المصنف وهو: «سبحة». فعن أنس رضي الله عنه قال: لقد راهن رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس يقال له (سبحة) فسبق الناس فبش لذلك وأعجبه. رواه الإمام أحمد 3/ 160 و 256 ورجاله ثقات كما في-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 384