اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 386
*وفضّة [1].
*والتي أهداها له ابن العلماء [2].
*والأيليّة [3].
*وبغلة أهداها له كسرى [4].
= أيضا أنها كانت مع علي رضي الله عنه يوم النهروان. ولم يذكر النووي في التهذيب غيرها، ونقله أيضا عن القاضي عياض كما في شرحه على مسلم 15/ 43. [1] أهداها له فروة بن عمرو، فوهبها لأبي بكر رضي الله عنه. كذا في الطبقات 1/ 491. وذكرها البلاذري 1/ 511 عنه. [2] صاحب (أيلة)، كما في صحيح مسلم، حيث أخرج عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. . . وجاء رسول ابن العلماء صاحب أيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب، وأهدى له بغلة بيضاء. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا. . .». كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم (1392)، وأخرجه البخاري في الجزية والموادعة، باب إذا وادع الإمام ملك القرية، هل يكون ذلك لبقيتهم؟ (3161). وابن العلماء-ولعلها أمه كما في الفتح-هو يحنّة بن روبة ملك أيلة، وتقدم في الحوادث. [3] كذا أيضا فرق بين هذه والتي قبلها الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 2/ 365، والنويري في نهاية الأرب 10/ 84، وفيهما: أنها كانت طويلة، حسنة السير، فأعجبته صلى الله عليه وسلم فقال له علي رضي الله عنه: لو أنزينا على فرس عربية حمارا لجاءت بمثل هذه البغلة. فقال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون. [4] ورد ذلك في رواية سندها ضعيف. أخرجها الثعالبي في تفسيره عند قوله تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاّ هُوَ [الأنعام:17]. وقال الحافظ الدمياطي: وهذا بعيد، لأنه مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر عامله على اليمن أن يقتله. وقال الصالحي: يحتمل أن يكون الذي أرسلها ولد المقتول. (انظر: النويري، وعيون الأثر، والمواهب، وسبل الهدى).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 386