responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 767
فآمنت بالله الذي أنا عبده ... وخالفت من أمسى يريد المهالكا
ووجهت وجهي نحو مكة قاصدا ... وبايعت بين الأخشبين المباركا
نبي أتانا بعد عيسى بناطق ... من الحق فيه الفضل منه كذالكا
32 - إنه طه، وهو بعيد عن زهرة الحياة الدنيا، ربى بالنعم الباقية، وأتى مع وثيقة {ورضي له قولا} (طه: 109) ورب العالمين يرعى راحته ورضاه.
33 - إنه طيب، فقد تطهر وتزكى أصله ونسبه وأزواجه وذريته وجسده وعنصره من الأرجاس والأنجاس والعيوب والنقائص والقبائح والرذائل. وهو زكي طاهر يثني عليه الطيبون ويصلي عليه القدوسيون، قال حسان بن ثابت:
صلى الإله ومن يحف بعرشه ... والطيبون على المبارك أحمد
34 - إنه طاهر، وعالي الحسب والنسب، والآباء الأولون الذين حملوا نوره كانوا طاهرين من السفاح، ومن الرق وعبودية الغير.
إنه طاهر ومطهر أيضا، علم الطهارة وطهر أتباعه في ظاهرهم وباطنهم، فتعليمه كون جماعة ورد فيهم قوله تعالى:
{فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} (التوبة: 108).
وجعل غاية أحكامه وأفعاله. {تطهرهم وتزكيهم} (التوبة: 103).
35 - إنه عبد الله، والعبودية هي كمال الإنسانية، وتكتمل العبودية في منازل النبوة، والله تعالى حينما يذكر نبيا من أنبيائه بأسلوب الحب والقبول يأتي بلفظ ((العبد)):
{واذكر عبدنا داود ذا الأيد} (ص: 17).
{واذكر عبدنا أيوب} (ص: 41).
{ذكر رحمت ربك عبده زكريا} (مريم: 2). وعبودية النبي (ص) شجرة طيبة أثمرت ثمارا حلوة: ألف - {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده} (الفرقان: 1).
ب - {أليس الله بكاف عبده} (الزمر: 36).
ج - {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا} (الإسراء: 1).

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 767
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست