responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 99
وشجاعته.
الباب السّادس: في صفة عبادة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصلاته. وصومه، وقراءته، وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأوّل: في صفة عبادته صلّى الله عليه وسلّم وصلاته.
الفصل الثّاني: في صفة صومه صلّى الله عليه وسلّم.
والسّخاء: سهولة الإنفاق، وتجنّب اكتساب ما لا يحمد من الصنائع المذمومة؛ كالحجامة، وأكل ما لا يحلّ، مأخوذ من الأرض السّخاويّة؛ وهي الرخوة اللينة، ولذا وصف الله تعالى ب «جواد» دون «سخي» . وقيل- في الثلاثة- غير ما ذكرنا. والله أعلم.
(و) في بيان ما ورد في صفة (شجاعته) - مثلث الشين المعجمة-: مصدر شجع- بالضمّ- شجاعة؛ فهو شجيع وشجاع- بضم الشين- وبنو عقيل تفتحها؛ حملا على نقيضه، وهو جبان. وبعضهم كسرها للتخفيف؛ فرارا من توالي حركات متوالية من جنس واحد.
(الباب السّادس) من الكتاب (في) بيان ما ورد في (صفة عبادة رسول الله صلّى الله عليه وسلم) قال الباجوري: العبادة: أقصى غاية الخضوع والتذلّل. وتعورفت في الشرع فيما جعل علامة على ذلك؛ من صلاة وصوم وجهاد وقراءة وغير ذلك. انتهى.
والمراد بالعبادة هنا: ما هو أعمّ من العبادات الظاهرة والباطنة؛ كالتفكّر والخوف والخشية، فلذا عطف عليها قوله (و) صفة (صلاته) ، من عطف الخاصّ على العامّ للاهتمام، لأنها عمود الإسلام، وكذا قوله (و) صفة (صومه وقراءته) صلّى الله عليه وسلم، (وفيه) أي: هذا الباب (ثلاثة فصول) يأتي بيانها:
(الفصل الأوّل: في) بيان ما ورد في (صفة عبادته صلّى الله عليه وسلم) - بكسر العين وتخفيف الموحدة- (و) صفة (صلاته) النافلة كمّا وكيفا.
(الفصل الثّاني: في) بيان ما ورد في (صفة صومه صلّى الله عليه وسلم) ، والصوم والصيام

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست