responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 100
- الفصل الثّالث: في صفة قراءته صلّى الله عليه وسلّم.
الباب السّابع: في أخبار شتّى من أحوال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبعض أذكار وأدعية كان يقولها في أوقات مخصوصة، وثلاث مئة وثلاثة عشر حديثا من جوامع كلمه صلّى الله عليه وسلّم، كلاهما مصدر ل «صام» ؛ فهما بمعنى واحد، وهو- لغة-: الإمساك؛ ولو عن الكلام، وشرعا-: الإمساك عن المفطّرات جميع النهار بنيّة، والمراد به هنا ما يشمل الفرض والنفل.
(الفصل الثّالث: في) بيان ما ورد في (صفة قراءته صلّى الله عليه وسلم) للقرآن. والمراد بصفة القراءة: الترتيل، والمدّ، والوقف، والإسرار، والإعلان، والترجيع وغيرها.
(الباب السّابع) من الكتاب (في) ذكر (أخبار) - بالتنوين- جمع خبر؛ وهو مرادف للحديث. وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلم، والخبر: ما جاء عن غيره، ومن ثمّ قيل لمن يشتغل بالتواريخ وما شاكلها «الأخباري» ، ولمن يشتغل بالسنة النبوية «المحدّث» . (شتّى) - بتشديد المثناة الفوقية-: جمع شتيت؛ ك (مريض ومرضى) ، أي: متفرّقة مختلفة (من أحوال رسول الله صلّى الله عليه وسلم) كالكلام على فضلاته وريقه، وكونه ولد مختونا، (و) في ذكر (بعض أذكار) بالتنوين جمع ذكر- وهو لغة: كلّ مذكور، وشرعا: قول سيق لثناء؛ أو دعاء. وقد يستعمل شرعا أيضا لكلّ قول يثاب قائله. (و) ذكر بعض (أدعية) جمع دعاء، وهو: الطلب على سبيل التضرّع. وقيل: رفع الحاجات إلى رافع الدرجات.
(كان يقولها) ؛ أي: هذه الأذكار والأدعية (في أوقات) وحالات (مخصوصة) ؛ كعند رؤية الهلال، وسماع الرعد، وإذا عصفت الرياح، ونحو ذلك، (و) في ذكر (ثلاث مائة وثلاثة عشر حديثا) مرتّبة على حروف المعجم.
وخصّ هذا العدد! لأنه عدّة أصحاب طالوت، وعدّة أهل بدر رضوان الله عليهم (من جوامع كلمه صلّى الله عليه وسلم) ؛ من إضافة الصفة للموصوف، أي: كلمه الجوامع،

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست