responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 98
- الفصل الثّالث: في صفة أمانته صلّى الله عليه وسلّم وصدقه.
الفصل الرّابع: في صفة حيائه صلّى الله عليه وسلّم ومزاحه.
الفصل الخامس: في صفة تواضعه صلّى الله عليه وسلّم وجلوسه.
الفصل السّادس: في صفة كرمه صلّى الله عليه وسلّم ...
(الفصل الثّالث: في) بيان ما ورد في (صفة أمانته صلّى الله عليه وسلم) في كلّ شيء، وكونه موثوقا به في أموال الناس وأحوالهم، (و) مما ورد في (صدقه) صلّى الله عليه وسلم؛ وهو مطابقة خبره للواقع.
(الفصل الرّابع: في) بيان ما ورد في (صفة حيائه صلّى الله عليه وسلم) ، والحياء هنا بالمدّ. وأمّا بالقصر! فهو بمعنى: المطر. والممدود معناه- في الشرع-: خلق يبعث- أي: يحمل- من قام به على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حقّ ذي الحقّ. (و) صفة (مزاحه) - بكسر أوّله مصدر مازحه؛ فهو بمعنى الممازحة- وهو الانبساط مع الغير من غير إيذاء له. وبه فارق الاستهزاء والسخرية.
(الفصل الخامس: في) بيان ما ورد في (صفة تواضعه صلّى الله عليه وسلم) - بضمّ الضاد المعجمة-: أي تذلّله وخشوعه؛ قاله الباجوري. وقال ابن القيم: التواضع انكسار القلب لله، وخفض جناح الذلّ والرحمة للخلق حتى لا يرى له على أحد فضلا، ولا يرى له عند أحد حقّا، بل ويرى الحقّ لذلك الأحد. انتهى؛ نقله الزرقاني. (و) صفة (جلوسه) ككونه محتبيا، ومتوفّرا، ومستقبل القبلة، ونحو ذلك.
(الفصل السّادس: في) بيان ما ورد في (صفة كرمه صلّى الله عليه وسلم) ، والكرم والجود والسخاء معانيها متقاربة، وبعضهم جعل بينها فرقا؛ فقال:
الكرم- بفتحتين-: الإنفاق بطيب نفس فيما يعظم خطره.
والجود: إعطاء ما ينبغي شرعا لمن ينبغي أن يعطى؛ لاستحقاقه لأجل الصفة القائمة به؛ كالفقر.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست