اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 155
وإنّما سمّيت أحيد لأنّي أحيد أمّتي عن نار جهنّم» .
وزاد نقلا عن ابن عساكر: ...
والمشهور ضبطه [أحيد]- بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة وفتح المثناة التحتية؛ على وزن اسم التفضيل-، وبه ضبطه البرهان في «المقتفى» . قال الشّمنيّ: وهو المحفوظ. وهو غير عربي.
(وإنّما سمّيت «أحيد» لأنّي أحيد أمّتي عن نار جهنّم» ) ؛ أي: أدفعهم وأباعدهم عنها بشفاعتي. أو لأنّه حاد عن الطريق الباطل، وعدل بأمّتّه إلى سبيل الحق. وهو غير منصرف؛ للعلمية والعجمة على الثاني، أو وزن الفعل مع العلمية على الأول. نقله الشامي؛ عن البلقيني.
(وزاد) - أي: النووي في «التهذيب» - (نقلا عن) «تاريخ دمشق» للإمام علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي الدمشقي أبي القاسم (ابن عساكر) ؛ أحد أكابر حفاظ الحديث ومن عني به؛ سماعا وجمعا، وتصنيفا واطلاعا، وحفظا لأسانيده ومتونه، وإتقانه لأساليبه وفنونه. وقد أكثر في طلب الحديث من الترحال والأسفار، وجاز المدن والأقاليم والأمصار، وهو رفيق أبي سعد بن السّمعاني (صاحب «الأنساب» ) في رحلاته.
وكان [1] ولادة ابن عساكر في دمشق سنة: - 499- تسع وتسعين وأربعمائة هجرية.
وصنّف «تاريخ الشام الكبير» في ثمانين مجلدا، فحاز فيه قصب السبق. ومن نظر فيه وتأمّله رأى ما وصفه فيه وأصّله، وحكم بأنه فريد دهره في التواريخ، وأنّه الذروة العلياء من الشماريخ. وقد اختصره الشيخ عبد القادر بدران بحذف الأسانيد والمكرّرات، وسمّى المختصر «تهذيب تاريخ ابن عساكر» . وطبع من «التهذيب» نحو سبعة أجزاء. [1] يجوز تذكير الفعل وتأنيثه إذا كان الفاعل مؤنثا مجازيا.
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 155