responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 156
الفاتح، وطه، ...
وله غيره من المؤلفات في الحديث. وغيره؛ مثل: «أطراف الكتب الستة» ، و «المعجم المشتمل لشيوخ النبل» ، و «كشف المغطّى في فضل الموطّا» ، و «تبيين الامتنان في الأمر بالاختتان» . وكتاب «أربعين حديثا عن أربعين شيخا؛ من أربعين مدينة» ، و «تاريخ المزة» ، و «معجم الصحابة» ، و «معجم النسوان» ، و «تهذيب الملتمس من عوالي مالك بن أنس» ، و «معجم أسماء القرى والأمصار» ، و «تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى أبي الحسن الأشعري» .
وكانت وفاته في الحادي عشر من رجب الحرام سنة: - 571- إحدى وسبعين وخمسمائة، وعمره: اثنان وسبعون سنة. وحضر السلطان صلاح الدين جنازته، ودفن بمقابر باب الصغير. رحمه الله تعالى. آمين.
( «الفاتح) في حديث الإسراء؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا؛ من طريق الربيع بن أنس: قول الله تعالى له فيما خاطبه به ليلة المعراج: «وجعلتك فاتحا وخاتما» . وفي حديث أبي هريرة أيضا في الإسراء قوله صلّى الله عليه وسلم حين أثنى على ربه: «وجعلني فاتحا وخاتما» ، فهو الذي فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مرتجا، وفتح أمصار الكفر، وفتح أبواب الجنة، وفتح به أعينا عميا وآذانا صمّا وقلوبا غلفا، وفتح به طرق العلم النافع، وطرق العمل الصالح؛ فسلكهما المؤمنون. وفتح به الدنيا والآخرة، والقلوب والأسماع والأبصار، وقد يكون المراد ب «الفاتح» : المبدّأ، أي: المقدّم في الأنبياء والخاتم لهم. كما قال عليه الصلاة والسلام: «كنت أوّل النّبيّين في الخلق وآخرهم في البعث» . انتهى؛ من «المواهب» .
(وطه) روى الحافظ النقّاش؛ عنه عليه الصلاة والسلام: «لي في القرآن سبعة أسماء: محمّد، وأحمد، وياسين، وطه، والمزّمّل، والمدّثّر، وعبد الله» وهذا إن صحّ؛ فيفيد أنّ خمسة في حديث جبير بن مطعم السابق الواقع في بعض الروايات، المراد منها: الحصر المقيّد؛ لا المطلق.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست