اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 254
مَطْمُوسُ الْعَيْن، ليس بِنَاتِئَةٍ، ولا جَحْرَاءَ[1]. فَإِنِ الْتَبَسَ[2] عليكم، فاعْلَمُوا أنَّ ربَّكم- عزّ وجلّ –[3] لَيْسَ بِأَعْورَ".
1 "ليس بناتئة ولا جحراء"، ناتئة: أي: مرتفعة، ولا جحراء، قال في النّهاية: "جحراء: أي: غائرة متجحرة في نقرتها، وهو بفتح الجيم وسكون الحاء. [2] في السّنن: "فإن ألبس عليكم" بصيغة المجهول، أي: إن اشتبه عليكم أمر الدّجّال بنسيانٍ ما بينتُ لكم، أو بما يدّعيه من الألوهية بالأمور الخارقة عن العادة، فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور. أي: أقلّ ما يجب عليكم من معرفة صفات الرّبوبية: هو التَّنْزِيه عن الحدوث والعيوب لاسيما النّقائص الظّاهرة المرئية. [3] لا توجد هذه الجملة في سنن أبي داود.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 254