اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 255
(184) ولابن[1] أبي شيبة عن سمرة بن جندب عن النَّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ. وذكر الدَّجَّال. قَالَ:
وإنّه متى يَخْرج فإنّه يَزْعُمُ أنّه الله، فَمَنْ آمَنَ بِهِ واتَّبِعَهُ وَصَدَّقَهُ، فليس يَنْفَعُه صالِحٌ مِنْ عَمَلٍ سَلَفَ، ومَنْ كَفَرَ بِهِ وَكَذَّبَهُ، فَلَيْسَ يُعَاقَبُ بِشَيءٍ مِنْ عَمَلٍ سَلَفَ، وإنّه سيظهر على الأرض كلِّها إلاّ الحرم وبيتَ المقدس، وإنّه يَحْصُر الْمُؤْمِنِين فِي بيت الْمقدس" الحديث.
(185) وزاد[2] التِّرمرمذي: في حديث النّواس: عند ذكر يأجوج ومأجوج:
"ويَسْتَوْقِدُ النّاس من قِسَيِّهم ونُشَابِهِم وجِعَابِهم[3] سبْعَ سِنِيْن". [1] لم نجده فيما بين أيدينا من أصول. [2] تحفة الأحوذي بشرح سنن التّرمذي، ج 6، أبواب الفتن، باب ما جاء في فتنة الدّجّال، ص: 506، في حديثٍ طويلٍ.
3 "من قسيهم ونشابهم وجعابهم"، القسي: جمع قوس، والضّمير ليأجوج ومأجوج، ونشابهم: أي: سهامهم، وجعابهم: جمع جعبة، بالفتح ـ وهي ظرف النّشاب.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 255