اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 210
حتّى يَجْتَمِعَ النَّفَر على الْقِطف[1] من الْعِنَب فَيشْبعَهُم، ويَجْتَمِع النَّفَر على الرُّمَّانَة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا: من المال، وتكون الَفَرس بالدُّرَيْهِمَاتِ".
قيل: يا رسول الله! وما يرخص الفرس؟ قال:
"لا تركَب لِحَرٍب أَبَداً" فقيل له: وما[2] يغلي الثّور؟ قال: "تُحرثُ الأرض كُلُّها. وإنَّ قبلَ خُروجِ الدّجّال ثلاثَ سَنَواتٍ شِدَاٍد، يصيب النّاس فيها جُوعٌ شَدِيدٌ، فيأمر[3] الله السّماء في السّنة الأولى أن تَحْبِسُ ثُلُثَ مَطَرِها، ويأمر الأرض أن[4] تَحْبِسُ ثُلُثَ نَبَاتِها، ثُمّ يأمر الله السّماء في السّنة الثّانية[5]، فتَحْبِسُ ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتَحْبِسُ ثلثي نباتِها، ثمّ يأمر الله السّماء في السّنة
1 "القطف" العنقود، وهو اسم لكلّ ما يقطف. [2] في سنن ابن ماجه: "فما يغلي" بالفاء. [3] في سنن ابن ماجه: "يأمر الله السّماء"، بدون الفاء. [4] في سنن ابن ماجه: "ويأمر الأرض فتحبس" بدون لفظ أن. [5] في سنن ابن ماجه: "ثم يأمر السّماء في الثّانية) بدون لفظي: الله، السّنة.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 210